وجرى رصد عمليات البيع بشكل ملحوظ لدى العائلات تلك التي تُقيم في المخيمات، في مسعى لتأمين قوت عدة أشهر من فصل الشتاء القادم، بعدما صارت الأموال ومصادر الطاقة وجميع المواد الغذائية شحيحة للغاية داخل البلاد.

ونقصت المواد بشكل حاد، فيما كانت المخيمات تتلقى مساعدات من المؤسسات الخيرية والدولية، لكنها توقفت تماماً منذ عدة أشهر.

تقرير الشبكة الأميركية نقل حكاية عائلة أفغانية تقيم منذ قرابة أربعة سنوات في مخيم “بادغيس” شمال غربي أفغانستان، كانت تعتمد على المساعدات الإنسانية وتقوم ببعض الخدمات البسيطة داخل المخيم.

وكان ذلك النشاط يدر على العائلة ما يُقدر ببضعة دولارات في الشهر، تؤمن لها جزء كبيراً من حاجاتها الضروري. لكن ذلك توقف تماماً منذ شهر أغسطس الماضي.

واضطرت العائلة، مؤخرا، لأن تبيع واحدة من بناتها قبل قرابة شهرين، وكانت تبلغ من العمر 12 عاماً فقط. وهي الآن تعقد “مساومات” مع شخص يبلغ من العمر 55 عاماً، لبيع ابنتهم الثانية البالغة من العُمر 9 أعوام.

ويقول ذلك الرجل إنه سيستخدم الفتاة في العمل داخل منزله في منطقة أخرى، لكن دون وجود أية ضمانات أن تكون غايته من عملية الشراء كذلك، أو كذلك فقط.