انطلق صباح اليوم السبت المؤتمر الوطني الاستثنائي لحزب العدالة والتنمية، بحضور أعضاء المجلس الوطني بالمركب الرياضي مولاي رشيد ببوزنيقة، ومشاركة باقي أعضاء المؤتمر عن بعد من المقرات الإقليمية والجهوية للحزب.
وفي هذا الصدد، أعلن جامع المعتصم رئيس المؤتمر الوطني الاستثنائي لحزب العدالة والتنمية، عن افتتاح المؤتمر الاستثنائي بعد اكتمال النصاب القانوني.
وبعد تلاوة آيات من القرآن الكريم التي كان مضمونها إشارات لعذاب الآخرة، و ليوم الحساب. تلتها كلمة افتتاحية للأمين العام المستقيل سعد الدين العثماني، استهلها بالتشبث بكون ما تعرض له حزب العدالة والتنمية من تراجع في النتائج الانتخابية، له تفسير واحد وهو سلسلة من الخروقات التي شابت التهييئ للانتخابات، مع ما تخللها من تزوير وانتشار استعمال المال و النفوذ، مؤكدا أن الأمانة العامة للحزب تحملت مسؤوليتها بشجاعة وقدمت استقالتها الجماعية، إلا أن المادة 102 من القانون الأساسي، تنص على ضرورة الاستمرار في تدبير المرحلة الانتقالية، في أفق انتخاب قيادة جديدة، وهو ما سلكته الأمانة العامة الحالية حسب العثماني.
وأكد العثماني أن النتائج الانتخابية الهزيلة التي أحرزها الحزب، هزت ثقة العديد من المناضلين والمتعاطفين في القدرة على الإصلاح و أصابتهم بالإحباط ومن تم الانعزال، و هو ما تفهمه العثماني، إلا أنه ذكر المحبطين بكون العمل السياسي في عرف البيجيدي لا يتوقف عند اللحظة الانتخابية على أهميتها.
لأن الحزب يراهن على مشروع إصلاحي كبير، و أكد العثماني أن بصمة حزب العدالة والتنمية بادية في المشهد السياسي من خلال إعادة النقاش السياسي المحترم إلى المشهد السياسي، و تبسيط الحياة الوطنية، من خلال تجويد تدبير الشأن العام، و الاسهام في تطوير منظور التيار الإسلامي للإصلاح السياسي، كما أن الحزب ساهم إلى حد كبير في فتح المجال أمام فئات واسعة من المواطنين للإنخراط عن قناعة وبكل تفان في الحقل السياسي. و هو ما أكده مضمون الخطاب الملكي الأخير حسب العثماني.
The post العثماني: الوضع السياسي للبيجيدي محبط ونحن حزب سياسي وليس انتخابي appeared first on فبراير.كوم | موقع مغربي إخباري شامل يتجدد على مدار الساعة.
0 تعليق