تجمع سعاد الصحافيىة بالقناة الثانية، بين الأدب والثقافة والسينما ومهنة الصحافة، تنسج خيوط روبورتاجاتها بحبكة كبيرة، صنعت لها إسما وازنا داخل أحضان القناة الثانية.
أطلت على المغاربة بصوتها الشجي الماتع، بسرد متفرد لثنايا الصورة، ألف صوتها المتلقي، خلال الشهور الأولى من الإغلاق، حينما كلمت المدن مناجية سكانها، لكي يدوم حبل الوصال.
حرصت الصحافية سعاد، على الاحتفاء بفريق “فبراير”، استقبلتنا في عقر بيتها الثاني”2M”بابتسامة وتقدير كبيرين، وحرصت على الوقوف معنا للتعجيل بالإجراءات الاحترازية.
كدنا نشعر بالحرج وهي تساعدهم في البوابة على تدوين الإسم العائلي والشخصي، ورقم الجواز الصحي وعلى حمل أدوات التصوير. أبانت عن طيب خلقها، ورقي معاملتها حينما اعتذرت مرارا عن اضطرارنا للمرور، من بروتكول بات ضروريا في نمط حياة جديد في ظل الفيروس.
وفي الطريق إلى مكان التصوير، بدت كفراشة توزع الإبتسامة والتحايا على زملائها وزميلاتها ومن في الأرجاء، ومن خلال ردود الأفعال، تأكدنا أنها شخص محبوب، وكل من صادفها يرد عليها بتحية أحسن منها. وصادف حوارنا مفاجأة حضرتها لها زميلاتها بالقناة، وهن يضعن التفاصيل الدقيقة على عيد ميلادها، لامسنا شخصية سعاد المرحة التي تبعت على الاطمئنان.
هي صحافية رقيقة محبة للأدب، عاشقة لفنون الموسيقى، تركت بصماتها الخاصة وهي تنطق المدن في قلب الجائحة.
استمعوا لها فقصتها رائعة وتجربتها متفردة.
The post الصحافية سعاد ازعيتراوي.. ولدت في ثكنة عسكرية ونجحت في تكليم المدن appeared first on فبراير.كوم | موقع مغربي إخباري شامل يتجدد على مدار الساعة.
0 تعليق