قالت الفاعلة الجمعوية والمدنية بشرى الشتواني إنها عاشت إرهابا نفسيا، بعد إصابتها بفيروس كورونا شهر نونبر الماضي، لعلمها قبل شهر فقط إصابتها بالسرطان ولكونها تعاني من مرض السكري، ما يعزز فرص نيل فيروس كورونا منها حسب قولها.

وذكرت الشتواني في لقاء مصور مع “فبراير” أنها عاشت رعبا كبيرا خلال تلك الأيام، خاصة عندما أخبرها طبيب مداوم في المستشفى الخاص بتتبع المصابين بكورونا وصفته بأنه “لم يكن في كامل قواه العقلية” ، أن إصابتها بالفيروس في ظل ملفها الطبي “سيقتلها لا محالة”، بل وأمرها حسب تعبيرها بالخروج من مكتبه فورا.

وأضافت الشتواني أنها توجهت رفقة زوجها إلى مدير المستشفى، والذي أشار عليها بالتوجه نحو طبيب آخر مداوم بذات المستشفى، هذا الأخير قال لها حسب وصفها للأحداث بأن الموت والحياة بيد الله، مؤكدا لها بأن حالتها خطيرة بسبب مرضيها المزمنين.

وأكملت ضيفة “فبراير” سردها للأحداث، قائلة إن طبيبا صيدلانيا صديق لها، اتصل بها وأوصاها بأخذ أدوية معينة ذات فعالية أكبر، ونصحها بالتزام الراحة الكاملة وأخذ أدويتها والتغذي بشكل جيد.

وأوردت الشتواني في لقاءها مع “فبراير” أنه وبعد 15 يوما، من الراحة والصحبة الجيدة مع أصدقائها وزوجها بالمنزل، واتصالات صديقها الطبيب كل يوم، توجت بتماثلها للشفاء بعد أن جاءت نتيجة الفحص التالية سلبية.

وأشارت الفاعلة الجمعوية ضمن اللقاء، إلى أنها شعرت بقلق شديد أثناء مرضها، على مخالطيها العاملين في الجمعية التي كانت تشتغل فيها آنذاك، بسبب أنها علمت بإيجابية فحص كورونا مباشرة بعد خروجها من عملها.

The post !الشتواني لـ”فبراير”: قال لي طبيب اذهبي للموت بكورونا في بيتك appeared first on فبراير.كوم | موقع مغربي إخباري شامل يتجدد على مدار الساعة.

Read More

التصنيفات: World

0 تعليق

اترك تعليقاً

عنصر نائب للصورة الرمزية (Avatar)

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.