إمراة من أصل تسعة نساء سيصبن بسرطان الثدي، وهذه إحصائيات تؤكدها المنظمة العالمية للصحة، وتتكاثر نسبة خطر الإصابة عند بلوغ المرأة خمسون سنة، وتسجل الخطورة أيضا عند بلوغ المرأة سن الثلاثون، لكن بنسبة أقل من الخمسين سنة.ويؤكد الدكتور محمد القادري بودشيش أخصائي في الفحص بالأشعة والفيزياء النووية التطبيقية للطب والبيولوجيا من باريس في حوار ننشره على حلقتين، أن ثمة أسبابا وهناك عوامل، لكن في الحقيقة ثمة سبب رئيسي مؤكد، حيث يستدرك الدكتور القادري للتدقيق على ما يعتبره سببا مؤكدا، ألا وهو الوراثة، لأن بعض الجينات مؤهلة للإصابة بالسرطان، بمجرد تتعرض لمواد كيماوية مضرة أو لأشعة نووية أو أشعة خطيرة تتعرض لها المرأة، وتعرضها لخطر الاصابة بالسرطان.

وفي هذا السياق، يؤكد الدكتور القادري، أنه بالإمكان معرفة العامل الوراثي قبل حدوثه، وذلك باستعمال تحليلة دقيقة، لكنها تحليلة مكلفة، ولاسيما أن الضمان لا يؤمن هذا النوع من التحاليل الباهضة الثمن.

وكما ستتابعون في الحوار الذي أجرته « فبراير » مع الدكتور القادري، فإنه يؤكد على أن العامل الوراثي يظل محددا، بحيث يزداد خطر الإصابة بالسرطان لدى أشخاص الذين بلغوا من العمر الخمسون سنة، بنسبة عشرة في المائة، إذا كان الأمر يتعلق بأفراد لديهم أقراب مصابون بداء السرطان، بحيث نجد الأم والبنت أو الأخت أو الخالة.
وإذا أردنا التأكد من الجانب الجيني، نخصع للتحليلة التي تؤكد او تنفيه، وثمة أيضا ملاحظة أساسية، تؤكد أن إصابة امراة مثلا بالسرطان الثدي الأول، معناه ان اصابتها في الثدي الثاني وارد، كما أن إصابة امراة بأمراض معينة في الثدي، قد يعرضها لخطر الاصابة باسرطان، لكن ليس بصفة تلقائية.

عدد الدكتور القادري العلامات التي تدل على سرطان الثدي، محذرا من التهاون في التعامل معها.

وقال الدكتور القادري  إن هذه التغيرات تحدث على مستوى الثدي، وذلك من خلال ظهور غدة في الثدي، أو الأبط، أو يتغير لونها، إضافة إلى التغيرات التي تطرأ على حلمة الثدي.

ودعا المتحدث ذاته جميع النساء إلى البحث عن هذه العلامات، إذ أكد أنه يجب على النساء إلى حدود الاربعين البحث عن هذه العلامات بعد العادة الشهرية، حتى لا يكون هناك تأثير للهرمونات، فيما النساء اللواتي تجاوزن الخمسين يجب أن يبحثن عنها كل شهرين.

وسجل القادري أن النساء اللواتي لا يعرفن كيفية البحث عن هذه العلامات يمكن لهن طلب ذلك من الطبيب المعالج.

كما دعا الدكتور القادري النساء إلى القيام بصفة دورية كل سنتين بالفحص بالأشعة والفحص بالذبذبات فوق الصوتية، مشيرا إلى أن الأشعة مهمة جدا لأنها تظهر العلامات الأولى للسرطان، أو تبين أمراضا تهيئ للسرطان.

وأكد القادري أنه عندما يتكون السرطان يصبح الفحص بالذبذبات فوق الصوتية أفضل وتشخص بسهولة، وتظهر أحيانا أورام يصعب على الأشعة أن تكتشفها.

تقرؤون أيضا

بالفيديو: خمس علامات تدل على سرطان الثدي ينبه إليها الدكتور القادري

The post الدكتور القادري.. احذري علامات سرطان الثدي وانتبهي لأمانة الطبيب appeared first on فبراير.كوم | موقع مغربي إخباري شامل يتجدد على مدار الساعة.

Read More

التصنيفات: World

0 تعليق

اترك تعليقاً

عنصر نائب للصورة الرمزية (Avatar)

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.