قال حقوقي، عقب تعرضه للدفع والجر من قبل قوات الأمن، بعد اسطفافه إلى جانب المحتجين في وقفة ضد إلزامية جواز التلقيح، “إن حضورنا اليوم في الساعة الرابعة بعد الزوال لمؤازرة المحتجين، هو مؤازرة للشعب المغربي في نضاله ضد إجبارية اللقاح”.
وتابع،”فإذا بنا نفاجأ بما تنتهجه القوات الأمنية التي تتواجد بأعداد مضاعفة لعدد المتظاهرين، من قمع عبر مختلف الوسائل”.
وأضاف الحقوقي، “يبدو أن فرض تدابير الحجر الصحي لم يتم إقرارها، خدمة للمواطن المغربي وإنما هي حجر على الحقوق والحريات”.
واستطرد قائلا :”نلاحظ كذلك، أنه بدل فتح حوار جاد ومسؤول مع المواطنات والمواطنين ومعالجة الإشكال المتعلق بإجبارية التلقيح، التجأت الدولة إلى قمعهم عن طريق الضرب والرفس في مخالفة صارخة للقوانين الوطنية والدولية التي صادقت عليها”.
وواصل المتحدث، “أؤكد مرة أخرى، أن هذا النوع من التنكيل والقمع الممنهج ضد المحتجين يؤكد أن هناك مؤامرة وطنية، تمس المغربيات والمغاربة والدليل على ذلك أنه لا يمكن إجبار 20 في المائة من المواطنين على أخذ التلقيح، إذ لم يتم مراعاة الحالات الكثيرة التي ظهرت للعامة تسبب لها اللقاح في إغماءات وشلل، وذلك في غياب معطيات توضيحية من الدولة”.
The post الحقوقي الذي سمح له رجالات لفتيت بالادلاء بتصريح في قلب العاصفة appeared first on فبراير.كوم | موقع مغربي إخباري شامل يتجدد على مدار الساعة.
0 تعليق