تسببت حادثة سير خطيرة بداية الأسبوع الماضي في وفاة المصورة المغربية الشابة يزا السلاوي، أثناء سفرها إلى جماعة معتركة بإقليم فكيك، ما خلف حسرة وأسى كبيرين في نفوس مهنيي التصوير الفوتوغرافي.

وكان اهتمام المصورة الوثائقية التي كانت تقيم بين لندن والدار البيضاء، يهدف إلى إحداث تأثير اجتماعي، لا سيما وأنها من بين أعضاء منظمة Women Photography، وهي منظمة غير ربحية تم إنشاؤها في عام 2017 لجلب صوت النساء والصحفيات المرئيات. وتتضمن قاعدة بيانات هذا الهيكل أكثر من 1000 مصورة وثائقية مستقلة، في أكثر من 100 دولة.

وكتب الصحافي مصطفى الفن على صفحته بالفيسبوك، أن والدة الشابة المتوفية عالقة في جنوب إفريقيا وتزامن إخبارها بوفاة ابنتها بإعلان المغرب إغلاق مجاله الجوي لمدة 15 يوما، مضيفا أن جثمان الإبنة لم يدفن بعد بطلب من الأم في انتظار أن تعود إلى المغرب، لكن بعد أن تفتح الحدود وقد لا تفتح.

وتساء الفن في ذات التدوينة، لا أفهم لماذا نحن “ربما” البلد الوحيد الذي يترك مواطنيه عالقين في مطارات العالم بمناسبة كل إغلاق للحدود بسبب الكوفيد؟

وأضاف نعم قد تكون للدولة مبررات “معقولة” تدفعها إلى التعامل “الأرطودوكسي” مع القانون واتخاذ مثل هذه الإجراءات القاسية، لكن هذا لا يمنع من القول إن بلدنا مطالب بالتفكير الجدي في البحث عن حل لهذا المشكل القديم الجديد كما تفعل الدول في كل أنحاء الدنيا.

.

The post الحسرة على وفاة المصورة الوثائقية الشابة يزا السلاوي appeared first on فبراير.كوم | موقع مغربي إخباري شامل يتجدد على مدار الساعة.

Read More

التصنيفات: World

0 تعليق

اترك تعليقاً

عنصر نائب للصورة الرمزية (Avatar)

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.