جدل كبير أثاره مقال نشرته جريدة “غارديان”، البريطانية أكدت فيه أن القيادي اليساري المعارض المهدي بنبركة الذي اغتيل سنة 1965، “كان جاسوسا”، وذلك استنادا لوثائق تحصلت عليها تعود إلى زمن الحرب الباردة.

 أسرة المهدي بن بركة نفت جميع هذه الإدعاءات، واصفة إياها بالإفتراء، ودعت إلى التدقيق في مضمون تلك الوثائق، التي تم نشرها على أساس أنها برهان تفيد اشتغال الراحل مع مخابرات أجنبية.

وفي السياق أشار البشير بن بركة نجل الراحل في تصريح لـ”فبراير”، إلى إن المقال الذي نشر الأحد المنصرم بقلم الباحث التشيكي “يان كورا”، ما هو إلا نسخة من مقال سابق، سبق وأن نشرته الأسبوعية الفرنسية “ليكسبريس” سنة 2007.

وتابع المتحدث ذاته أنها ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها ذكرى أبيه الراحل للهجوم، مضيفا أنه عوض مناقشة أفكاره وأطروحاته، تلجأ بعض الجهات خصوصا أعداؤه ومنتقديه إلى اعتماد أسلوب التمويه والتوجيه له مجموعة من الاتهامات، تفيد أنه كان يشتغل جاسوسا لبعض الجهات مقابل مبلغ مالي زهيد.

واعتبر المتحدث ذاته أنه مثل هذه الاتهامات سبق وأن وجهها الموساد الإسرائيلي ضد والده الراحل بن بركة، واليوم وجهتها المخابرات التشيكوسلوفاكية، في انتظار يوم غد.

تجدر الإشارة إلى هذا الموضوع أثار ضجة كبيرة في مواقع التواصل الاجتماعي المغربية، إذ رفض حزب الاتحاد الاشتراكي جميع هذه المزاعم، مشيرا إلى أن المقال الذي نشرته جريدة “الغارديان”،لا يتضمن أي جديد وأنه تدوير لما نشرته “الاكسبريس” الفرنسية سنة 2007.

وفي نفس الموضوع، قالت الأمينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد، نبيلة منيب، إن الأخبار التي نشرت عن المهدي بن بركة مؤخرا مجرد محاولة “لاغتيال ذكراه معنويا”.

The post البشير بن بركة لـ”فبراير”: والدي لم يكن جاسوسا وأدعو بالمزيد من التدقيق في هذا الملف appeared first on فبراير.كوم | موقع مغربي إخباري شامل يتجدد على مدار الساعة.

Read More

التصنيفات: World

0 تعليق

اترك تعليقاً

عنصر نائب للصورة الرمزية (Avatar)

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.