يعيش أطفال مدشر أمسمير” البعيد عن جماعة تنغير حوالي 120 كيلومترا طموحات كبيرة بتحقيق ذواتهم ومستقبلهم والحصول على مراكز متقدمة في الحياة المهنية، بالرغم من جميع العراقيل التي تواجههم.

ولعل من أبرز هذه المعيقات التي يجدها هؤلاء الأطفال بعد المدارس، إذ يقطع الأطفال حوالي 5 كيلوميترات ذهابا ومثلها إيابا فقط للوصول إلى المدرسة، متحديين الطقس البارد، إذ تصل درجة الحرارة هناك إلى واحد صباحا، وناقص ثلاثة مساء.

وفي هذا السياق تحدث محمد لـ”فبراير”، عن الصعوبات التي يواجهها للذهاب إلى المدرسة صباحا قائلا إنه يغادر بيته في الساعة السادسة صباحا ليركب دراجته الهوائية، بالرغم من البرد القارس ليصل إلى المدرسة في الساعة الثامنة.

وتابع الطفل الذي لا يتجاوز عمره الـ13 سنة، أنه يغادر والظلام لا يزال يكتسح السماء، وإنما مصمم على الذهاب إلى الإعدادية التي يدرس فيها من أجل تحصيل العلم والدراسة حتى يستطيع أن يحقق حلمه، إذ يطمح أن يصبح طبيبا.

طفل آخر أكد أن الطريق تكون مظلمة صباحا، مشيرا إلى أنه يغادر منزله في الساعة السابعة صباحا، ليذهب للمدرسة.

وأكد المتحدث ذاته أنه وبالرغم من تهاطل الثلوج إلا أن هذا الأمر لا يمنعهم من الذهاب إلى المدرسة من أجل تحصيل العلم والتعلم، حتى يتسنى له تحقيق حلمه إذ يطمح بأن يذهب لمدينة مراكش للدراسة هناك في الجامعة، ويصبح مفتش شرطة.

The post أطفال تنغير بعد قصة محمد.. نحلم بالطب والهندسة بعد كلمترات نقطعها ليلا للوصول للمدرسة appeared first on فبراير.كوم | موقع مغربي إخباري شامل يتجدد على مدار الساعة.

Read More

التصنيفات: World

0 تعليق

اترك تعليقاً

عنصر نائب للصورة الرمزية (Avatar)

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.