أنا منذ بداية ظهور الفيروس وانا ارتدي كمامة في الأماكن العامة، وأبقَى على بعد متر أو مترين من الآخرين، وأتفادى الزحام والتجمعات، وأنظف يدي بالماء والصابون كلما أمكن ولكن دون تبذير للماء، أو أستعمل المعقم الكحولي إذا تعذر ذلك.

أريدك أن تعلم أن هذا راجع لاحترامي لنفسي ولك، فحتى لو لم أكن أحمل أي أعراض إلا أنني أحتاط، فقد أكون معدٍيا لك أو قد تكون معديا لي.

لست “أعيش في خوف” من الفيروس، بل أريد فقط أن أكون جزءًا من الحل لا جزءًا من المشكلة.

لا أشعر أن الحكومة تسيطر علي، بل أتصرف كشخص راشد مسؤول يخاف على سلامة أسرته ويساهم في بناء المجتمع، وليس في دماره، بغية الخروج من الأزمة سريعا عوض وقوع كارثة.

إذا تمكنا جميعًا من العيش مع مراعاة الحفاظ على سلامة الآخرين ، فسنكون كلنا بخير .

إن ارتداء الكمامة واحترام التباعد_الجسدي لا يجعلني ضعيفا أو خائفا أو غبيا أو “شخصا مُتَحَكَمًا فيه” ، بل على العكس يجعلني أبدو فطنا واعيا وذكيا وتخيل اللحظة التي يصاب فيها شخص قريب أو عزيز بالمرض .. إنه شيء محزن ومؤسف ومخيف ! والأمر يرجع لك لتفادي ذلك.

اخوتي واخواتي في كل مكان، لا تترددوا في نسخ هذا المنشور على صفحاتكم ولكم الشكر..

منقول من موقع همام التربوي .

L’article أروع ما كتب عن الحماية من الفيروس اللعين est apparu en premier sur فبراير.كوم | موقع مغربي إخباري شامل يتجدد على مدار الساعة.

Read More

التصنيفات: World

0 تعليق

اترك تعليقاً

عنصر نائب للصورة الرمزية (Avatar)

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.